نبذة من الرواية :
أنتَ ذاكرةُ عاشقةٍ تحت العمر أو فوق المجازفة كان من الصّعب حتمًا، معرفةُ خبرٍ من الجدران النظيفة، فكيف لي أن أنتظر من هذا الصّقيع أن يرتب لي لقاءً مع طيفك. أمرر يديَّ فقط لأختبر صقيع الجدران المنزوعة منك، وألقي بأرقى جملةٍ معترضة في تسلسل الحاضر المغترب وأسير إليك متعبةً.. يُسكِتُني صخب المكان الفارغ منك.
"صوتك سفني"..كيف لم تشرع لي أغانيك؟! كم قال القلب أعنّي على مسمعك، وانتشلني من ظلامي وصراخي،كم قال أعني.. لعلّي نسيت الطّريق إليك, ووحدي أسير, وعمري معك .
هي خرافة طفولة، فلا تبدأ الذاكرة مبلل الخطى، ولا تراهن على ذاكرةٍ مشرَّعةٍ للرياح، فوحدها الأسماء الأولى تولد بمنطقٍ طفوليّ وتنتهي بقدسية التعايش المشترك، لتصبح معها أسئلة النساء أكثر صدقًا من الشعر المُحاضِر.